هل للذكاء الاصطناعي حدود في التسويق! في الوقت الي الكل بيتكلم فيه عن الذكاء الاصطناعي (AI) كالمخلّص الأعظم للتسويق، نادرًا ما حد بيقف ويسأل السؤال الأهم:
هل ممكن الـAI نفسه يكون سبب فشل الحملة؟
وهل في حدود لازم الميديا باير يعرفها قبل ما يسلم كل قراراته للخوارزميات؟
الإجابة: أيوه، في حدود.
وأحيانًا، الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي ممكن يضر حملتك بدل ما يفيدها.
- أولًا: الذكاء الاصطناعي لا يفهم “النية” التسويقيةالـAI شاطر جدًا في تحليل البيانات، بس مش بيفهم النية اللي ورا القرار.
مثلاً، ممكن الخوارزمية تلاحظ إن إعلان الفيديو بيجيب نقرات أكتر، فترفع إنفاقك عليه،
لكنها مش هتفهم إن النقرات دي جاية من فضول مش من نية شراء.
💡 هنا ييجي دور الميديا باير البشري اللي يقدر يميز بين “اهتمام سطحي” و“رغبة حقيقية في الشراء”.
- ثانيًا: الـAI بيكرر النجاح… لكنه ما بيبتكرشالخوارزمية بتتعلم من الماضي،
يعني لو إعلان معين نجح، هتفضل تكرر نمطه وتحاول تعيد نفس التجربة.
لكنها مش هتخترع زاوية جديدة أو Angle تسويقي غير مطروق.أما الإنسان، فهو اللي بيشوف التغير في السوق،
وبيقرر يجرب فكرة مجنونة ممكن تكون سبب اختراق المنافسة.🎯 مصطفى شحاته دايمًا يقول:“الذكاء الاصطناعي ممتاز في النسخ… بس الإبداع لسه صنعة بشرية.”
- ثالثًا: الاعتماد الكامل على الأتمتة (Automation) — زي مثلًا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو أدوات بتكتب المحتوى أو ترد على العملاء بشكل تلقائي — ممكن يضر “صوت العلامة التجارية
(Brand Voice)
أدوات مثل ChatGPT أو Meta Advantage+ بتقدر تكتب نصوص إعلانية وتدير استهداف تلقائي،
لكنها مش دايمًا بتلتزم بنغمة العلامة التجارية أو شخصيتها.
في حملات كتير، استخدام نصوص آلية بشكل مبالغ فيه خلّى الإعلان يبان “روبوتي”،
يفتقد الدفء والإنسانية اللي بتخلي الجمهور يثق في البراند.
- رابعًا: الذكاء الاصطناعي مش دايمًا عارف السياقأوقات بيختار الـAI توقيتات عرض أو Keywords مش مناسبة ثقافيًا أو موسميًا.
مثلاً:
- إعلان لحملة رمضانية يظهر في منتصف يوليو.
- أو استخدام كلمات تسويقية مش لائقة بثقافة الجمهور.
وده بيكشف أهم نقطة:
الذكاء الاصطناعي محتاج إشراف إنساني دايم.
خامسًا: الداتا اللي بتغذي الـAI ممكن تكون مضلّلة..
كل خوارزمية بتتعلم من البيانات اللي بتغذيها.
ولو البيانات ناقصة، قديمة، أو غير دقيقة… القرارات هتكون مضروبة من الأساس.
وده اللي بيخلي الميديا باير المحترف لازم يكون دايمًا “الفلتر” الأخير قبل التنفيذ.
- حدود الذكاء الاصطناعي في التسويق
- ما يعرفش "يفهم السوق" بالشكل الإنساني.
- ما يقدرش يفسّر المشاعر أو دوافع العميل.
- ما يمتلكش حدس أو إحساس بالتوقيت.
- بيغلط في قراءة الإشارات الجديدة اللي لسه بتتشكل.
إزاي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي بذكاء؟
- استخدمه كمساعد، مش كبديل.
- راقب أداءه باستمرار وعدّل يدويًا لما تحس إن فيه خلل.
- استخدم أدوات الـAI في التحليل والتكرار، مش في الإبداع وصناعة الأفكار.
- افتكر دايمًا: “الآلة تشتغل… والإنسان يوجّه.”
الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي فتح للمسوقين أبواب جديدة في تحسين الحملات وزيادة التحويلات،
لكنه في النهاية أداة… مش قائد.
قوة الميديا باير مش في إنه يعرف يستخدم الخوارزميات،
لكن في إنه يعرف إمتى يوقفها، وإمتى يتدخل بعقله وخبرته البشرية.
لو عايز تتعلم إزاي توازن بين الذكاء الاصطناعي وخبرتك البشرية في الميديا باينج،
سجّل دلوقتي في كورس AI in Media Buying مع مصطفى شحاته،
وتعلّم كيف تستخدم التكنولوجيا لخدمتك… مش العكس.