من إعلانات الكتالوج إلى AI Campaigns
كيف تغيّر المشهد التسويقي… وما الذي يعنيه ذلك لمستقبل الإعلانات في مصر؟
من فترة قريبة، كان التسويق في مصر بسيط جدًا:
بوستات كتالوج، عروض جاهزة، صور منتجات، ومعتمد بالكامل على “الوصول”.
لكن في آخر 3 سنوات، حصل تحول جذري
تحول قلب شكل السوق بالكامل ودفع الميديا باير والمسوّق إنه يعيد تعريف دوره.
اليوم، الإعلانات المصرية بقت أذكى، الجمهور بقى أصعب، والذكاء الاصطناعي دخل في كل مرحلة من مراحل اتخاذ القرار.
💬 مصطفى شحاته بيلخص التحول ده بجملة واحدة:
“السوق المصري خرج من مرحلة الإعلان… ودخل مرحلة التجربة.”
أولًا: نهاية عصر الكتالوج… وبداية عصر القيمة
السوق المصري كان بيعتمد على كتالوجات المنتجات—سلاسل صور، عروض، خصومات.
لكن الجمهور المصري اليوم بقى أكثر وعيًا، وعايز يفهم قبل ما يشتري ، خصوصًا بعد توسّع التجارة الإلكترونية وانتشار منصات مختلفة .
تقرير Think With Google عن السلوك الرقمي في مصر 2023 يؤكد إن المستهلك المصري أصبح يبحث ويقارن قبل الشراء أكثر من أي وقت مضى.
💡 الدرس:
الإعلان اللي قائم على “صورة + سعر” مبقاش كافي.
لازم محتوى يقدّم معنى، قيمة، حكاية… قبل ما يقدم عرض.
ثالثًا: ارتفاع المنافسة… وارتفاع تكلفة الإعلان
مع زيادة عدد المتاجر الإلكترونية والسوق المفتوح على منصات متعددة،
تكلفة الإعلان بقت أعلى، والمنافسة بقت أقوى من قبل. ده يعني إن:
💡 الدرس:
الاستراتيجيات اللي كانت ناجحة في 2018 — بقت النهاردة ضعيفة جدًا.
رابعًا: الذكاء الاصطناعي يدخل اللعبة… ويعيد ترتيب السوق
ظهور أدوات مثل:
الذكاء الاصطناعي بقى:
خامسًا: المستهلك المصري أصبح أكثر حساسية للتجربة… وليس للعرض
المصري لا يشتري المنتج الأرخص، بل المنتج اللي يشعر نحوه بالثقة.
أهم عوامل الشراء أصبحت:
وده معناه إن مستقبل الإعلان مش في “أفضل سعر”…
بل في “أفضل إحساس بالراحة والأمان”.
💡 الدرس:
لازم إعلان يفهّم المصري إن الناس جربت… واتبسطت… وكملت.
سادسًا: التحول الأهم — من الإعلان الفردي إلى المنظومة
قبل التحول الكبير، كان الإعلان هو كل شيء.
النهارده، الإعلان جزء صغير من منظومة أكبر تشمل:
ومين اللي يقود المنظومة دي؟
الميديا باير الاستراتيجي… مش مجرد المنفّذ.
الميديا باير الناجح بقى يشبه “مدير منظومة”… مش مجرد مُشغّل للإعلان.
في إحدى الحملات لمنتج مصري في قطاع الـHome Décor،
تم التخلي عن “بوستات الكتالوج”
وتطبيق استراتيجية جديدة مبنية على:
النتيجة:
السر؟ التجربة تغلب الصورة.
الخلاصة :
السوق المصري مش بس تطور…
هو انتقل من مرحلة “العروض” إلى مرحلة “الاختيار الذكي”،
ومن مرحلة “كتالوجات” إلى مرحلة “AI + Data”،
ومن مرحلة “التجربة العشوائية” إلى مرحلة “الإنفاق المحسوب”.
و الميدياباينر الصح هو الي هيتأقلم مع التحوّل ده،
و يفهم سلوك الناس + الداتا + الذكاء الاصطناعي + التجربة الحقيقية.
لان الميديا باينج في مصر بقى لعبة “وعي”… مش لعبة “منصة”.
لو عايز تتعلم إزاي تدمج الذكاء الاصطناعي داخل استراتيجية الإعلانات في السوق المصري،
سجّل دلوقتي في كورس الميديا باينج المدعوم بتقنيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي مع مصطفى شحاته و اتعلم كيف تبني حملات تسبق السوق بدل ما تلاحقه.