سر الـPersonal Branding في المجال كل حملة ناجحة فيها بطلين:
واحد بيظهر قدام الناس،
وواحد بيشتغل في صمت خلف الشاشة.
المدرب أو الخبير بيتصدّر المشهد، بياخد الثقة، والمتابعة، والتأثير.
أما الميديا باير؟
هو اللي بيشغّل المنظومة كلها… لكن في الخلفية.
السؤال هو:
ليه الشخص اللي بيصنع النتائج دايمًا بيختفي من المشهد؟
والأهم… هل لازم يفضل مختفي؟
أولًا: لأن الميديا باير “ينتج” لا “يُقدَّم”
الميديا باير بيقيس، يحلّل، يعدّل، ويختبر.
هو بيتعامل مع الأرقام والمنصات، مش الكاميرات والجمهور.
وده بيخليه بطبيعته شخص تقني أكتر من كونه “وجه عام”.
💬 مصطفى شحاته بيقول: “الميديا باير أشبه بالمخرج… الناس تشوف الفيلم وتنسى المخرج، بس الفيلم ما كانش هيحصل من غيره.”
لكن في عالم اليوم، اللي بيتكلم أكتر هو اللي الناس بتسمعه،
واللي بيشارك معرفته هو اللي بياخد ثقة السوق.
ثانيًا: لأن الـPersonal Branding مش ترف… بل “أداة تسويق شخصية”
في 2025، المنافسة ما بقتش بين الشركات بس،
بقت بين الخبرات الفردية.
اللي عنده حضور رقمي قوي، بياخد فرص أكتر،
حتى لو مهاراته مش الأعلى في السوق. الـPersonal Branding مش استعراض ولا شهرة،
هو ببساطة إنك تحكي قصتك بطريقتك.
تشارك تجاربك، نجاحاتك، وأخطائك… فتتحول من “اسم في الوكالة” إلى “شخص له تأثير”.
ثالثًا: لأن الجمهور لا يعرف من يعمل في الكواليس
العميل يشوف النتيجة فقط: إعلان ناجح، أو دورة مليانة مشتركين.
ما يعرفش إن اللي ورا الكواليس هو الميديا باير
- اللي قسّم الجمهور،
- كتب الزوايا،
- وضبط الميزانية.
وهنا بيظهر الفرق:
المدرب “يحكي التجربة”، والميديا باير “يعيشها.”
بس لو الميديا باير بدأ يشارك تجاربه ، حتى بأبسط شكل (بوست، فيديو قصير، أو تحليل لحملة)
هيتحوّل من موظف رقمي إلى علامة شخصية يثق فيها السوق.
رابعًا: لأن أغلب الميديا بايرز مش بيفكروا في أنفسهم كـ"براند"
كتير من المحترفين شايفين إنهم “ورا الكاميرا”، مش محتاجين يظهروا.
لكن الحقيقة إن الخبرة اللي ما بتتشاركش… بتتلاشى. لو أنت بتبني براندات ناجحة لغيرك كل يوم،
ليه ما تبنيش براندك الشخصي بنفس الأدوات؟
💡 مصطفى شحاته بيقول: “اللي فاهم كيف يبني Funnel… يقدر يبني لنفسه براند.”
خامسًا: لأن Personal Branding مش شهرة… بل ثقة
الميديا باير الناجح مش لازم يبقى Influencer، لكن لازم يبقى مرجع موثوق.
لما الناس تفتكر اسمك لما يسمعوا كلمة “إعلانات”،
يبقى أنت كسبت الوعي اللي يخلّيك في القمة. لإن الـPersonal Branding هو اللي هيخليك:
تجربة من الواقع (من مصطفى شحاته)
في بداية شغله، كان مصطفى شحاته يركّز على إدارة الحملات فقط.
نتائج ممتازة، عملاء راضين، بس حضور رقمي شبه معدوم.
بعد ما بدأ يشارك خبراته على المنصات، بشكل بسيط ومنظم
تحوّل من “الراجل اللي بيشغّل الإعلانات” إلى مرجع تعليمي واستشاري في مجال Media Buying.
النتيجة:
الخلاصة
في عالم التسويق الرقمي،
اللي بيظهر ما بقاش هو اللي “أكتر حظًا”، بل هو اللي “أكتر وعيًا”.
الميديا باير مش مجرد رقم في Dashboard،
هو عقل استراتيجي بيصنع القرارات اللي بتحرك السوق.
لكن علشان السوق يسمعه… لازم يطلع للنور.
لو حابب تتعلم إزاي تبني براندك الشخصي كميديا باير وتحوّل خبرتك اليومية لهوية قوية على السوشيال،
احجز دلوقتي استشارة مع مصطفى شحاته، و أعرف إزاي تطلع من الكواليس بثقة… واكسب احترام الجمهور والفرص.