06 Nov
06Nov

الفرق الذي يصنع اسمك في السوق 
كل يوم بيتعيّن مئات الميديا بايرز في الشركات والوكالات،
لكن القليل جدًا منهم هو اللي اسمه بيتقال في السوق.

ليه؟

لأن الأغلبية بتتعامل مع الشغل كتنفيذ…
أما القلّة فبيتعاملوا مع الإعلان كـ"فكر". 
💬 مصطفى شحاته دايمًا يقول: 
“الفرق بين المنفّذ والاستراتيجي مش في الأدوات… بل في زاوية النظر.”

أولًا: الميديا باير المنفّذ – يشتغل على “الحساب” مش على “العقل 
الميديا باير المنفّذ شايف شغله أرقام وضبط إعدادات:
يعمل حملة، يحدد الميزانية، يختار الجمهور، يضغط Launch… وخلاص.

ده النوع اللي بيتقن الأدوات لكن ما بيفكرش أبعد منها.
يشوف CTR عالي فيفرح، يشوف ROAS قليل فيزعل،

لكن ما يسألش: “ليه حصل كده؟” وده اللي بيخليه يعيش في ظل غيره،
لأن شغله بيتقاس بالساعات مش بالأفكار.

ثانيًا: الميديا باير الاستراتيجي – يفكر قبل ما يضغط زر إطلاق
الميديا باير الاستراتيجي ما بيبدأش بالحساب… بيبدأ بالسؤال: 

  • الهدف الحقيقي من الحملة إيه؟
  • مين الجمهور؟
  • إيه الرسالة اللي لازم توصل له؟
  • هل المنتج نفسه جاهز للسوق؟

هو مش بس بيشغّل إعلان…

هو بيبني منظومة تفكير كاملة تربط بين الـFunnel، المحتوى، والعرض.
💡 مصطفى شحاته بيقول:
“الاستراتيجي هو اللي يشوف المشكلة قبل ما تحصل… والمنفذ هو اللي يكتشفها بعد ما تحصل.”

ثالثًا: التنفيذ يوصلك للنتيجة… التفكير يخليك تصنعها
 المنفّذ بيتعامل مع الأرقام كـ"تقرير نهاية اليوم"،
لكن الاستراتيجي بيتعامل معاها كـ"لغة" بتحكيله القصة. 

المنفّذ يقول: “الإعلان ده ناجح.”
الاستراتيجي يقول: “الإعلان ده ناجح ليه؟ ولحد إمتى؟”

وده الفارق اللي يخلي واحد يطوّر كل أسبوع،
وواحد يعيد نفس الأخطاء كل شهر.

رابعًا: السوق لا يتذكر المنفذين… بل من يصنع الاتجاه 
في عالم الإعلانات، الناس ما بتفتكرش مين “عمل الحملة”،
لكن بتفتكر مين “غيّر الطريقة اللي بنفكر بيها.”

 الاستراتيجي هو اللي يخلق أسلوب جديد،
زاوية غير تقليدية،
أو حتى تحليل يخلي باقي السوق يعيد حساباته.

هو اللي لما يتكلم في اجتماع… الكل يسمع.
ولما يحلل حملة، يربط بين البيزنس ككل مش إعلان لوحده.

خامسًا: كيف تتحوّل من منفّذ إلى استراتيجي؟ 

  1. افهم المنتج قبل ما تروّج له.
    الميديا باير الحقيقي لازم يعرف كل تفصيلة عن المنتج زي صاحب المشروع نفسه.
  2. حلّل السوق مش المنصّة.
    المنصّات بتتغيّر كل سنة،
    لكن اللي يفضل ثابت هو فهمك للسوق وسلوك العميل.
  3. اقرأ الداتا بعين الإنسان مش الآلة.
    كل رقم له قصة.
    تعلّم تقراها صح قبل ما تاخد قرار.
  4. طوّر أدواتك باستمرار.
    أدوات الذكاء الاصطناعي النهارده مش تهديد… دي سلاح للاستراتيجي الذكي.
  5. ابنِ براندك الشخصي.
    لما تشارك تحليلاتك وخبراتك،
    اسمك يتحوّل من “موظف” إلى “مرجع”.

تجربة واقعية من السوق (من مصطفى شحاته)
 في إحدى الحملات لشركة تكنولوجية في الخليج،
الفريق كان شغّال تمام، لكن النتائج ضعيفة رغم إن الإعلانات “منطقية”.

دخل مصطفى شحاته وحلّل الاستراتيجية بدل الإعدادات. 
اكتشف إن المشكلة مش في الجمهور… بل في الرسالة.

تم تعديل الـCopy بالكامل ليخاطب الاحتياج بدل الميزة. 
النتيجة: 

  • CTR ارتفع 65%.
  • معدل التحويل تضاعف خلال أسبوع.
  • العميل مدّد التعاقد سنة كاملة.

  الدروس:

“الإعلان اللي بيتبني على منطق، يعيش.

والإعلان اللي بيتبني على أوامر، يختفي.”


الخلاصة:
المنفّذ بيشتغل في الحاضر،
الاستراتيجي بيخطط للمستقبل.
المنفّذ يعرف المنصّات،
الاستراتيجي يعرف العقول. 
المنفّذ يدور على CTR،
الاستراتيجي بيدور على قيمة حقيقية تبني نجاح دائم. 
وفي النهاية، السوق ما يكرّمش اللي نفّذ كويس…
بل اللي فكّر صح.


لو عايز تعرف إزاي تتحوّل من Media Buyer بيضغط أزرار إلى استراتيجي يصنع اتجاهات،
سجّل في كورس الميديا باينج واحتراف إدارة إعلانات السوشيال ميديا مع استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي - Media Buying Course مع مصطفى شحاته،
وتعلّم إزاي تبني اسمك في السوق مش بشهاداتك… بل بطريقتك في التفكير.

Comments
* The email will not be published on the website.