في عالم التجارة الإلكترونية، طريقين بيقفوا قدام أي صاحب مشروع:
- إما تبيع منتج رائج (أو تريندي) وتكسب بسرعة
أو
- تبني براند طويل المدى يعيش ويعمل grow مع الوقت.
الاتنين ممكن ينجحوا، بس كل طريق ليه قواعد مختلفة تمامًا.
والذكاء الحقيقي إنك تعرف إنت ماشي في أنهي طريق — وإيه اللي يناسب أهدافك، ميزانيتك، واستراتيجيتك في Media Buying.
أولًا: بيع المنتج الرائج – السرعة مقابل الاستدامة:
المنتجات الرائجة (Trending Products) زي الموجة: بتطلع فجأة… وتختفي فجأة.
ممكن تكون تيشيرت عليه تريند، أداة مطبخ غريبة، أو منتج فيروسي على TikTok.
💡 الميزة؟
❌ العيب؟
وده بيستهلك طاقة، ميزانية، ووقت — من غير ما تخلق ولاء حقيقي للعميل.
ثانيًا: بناء البراند – الاستثمار في الثقة البراند مش مجرد لوجو ولا اسم.
البراند هو العلاقة اللي بتبنيها مع جمهورك عبر الوقت. لما تشتغل على براند طويل المدى، انت بتبيع قيمة مش منتج.
بتخلي العميل يشتري منك مش عشان السعر… لكن عشان الثقة والانتماء.
🎯 المميزات:
👎 العيوب؟
ثالثًا: كيف يختلف الـMedia Buying في الحالتين؟
في حالة المنتج الرائج:
في حالة بناء البراند:
💬 مصطفى شحاته بيقول: “التريند يجيبلك أرباح، لكن البراند يجيبلك مستقبل.”
رابعًا: مثال عملي من السوق في حملة أدارها مصطفى شحاته لمتجر إلكتروني في السعودية:
- بدأ المشروع بمنتج رائج “أداة رياضية منزلية”، المبيعات كانت ممتازة أول شهر، لكن بعدها انخفضت بنسبة 80%.
- تم تغيير الاستراتيجية بالكامل إلى بناء "براند صحي" تحت اسم جديد، مع محتوى توعوي عن اللياقة، وشراكات مع مؤثرين متخصصين.
النتيجة بعد 6 أشهر:
خامسًا: كيف تعرف الاتجاه المناسب لك؟ اسأل نفسك:
لو إجابتك تميل للسرعة → اشتغل على منتجات رائجة بحساب.
لكن لو بتفكر في عمل مستقر ومستدام → ابني براند حقيقي.
الخلاصة
في عالم الـE-Commerce، مافيش طريق صح مطلق،
لكن في طريق يناسب هدفك وطريقتك في اللعب.
بيع المنتج الرائج هو سباق سرعة، وبناء البراند هو سباق مسافات طويلة.
والفائز الحقيقي هو اللي يعرف إمتى يركب الموجة… وإمتى يبني الشاطئ.
لو عايز تتعلم إزاي توازن بين البيع السريع وبناء البراند القوي،
سجّل في كورس E-Commerce مع مصطفى شحاته،
وتعلّم كيف تبني متجر يبيع اليوم… ويستمر بكرة.