في زمن بقى فيه كل إعلان شبه التاني،
وكل شركة بتستهدف نفس الجمهور بنفس الأدوات،
السؤال اللي بيواجه أي مسوّق هو:
إزاي أقدر أتميّز وأكسب المنافسة؟ الجواب مش دايمًا في زيادة الميزانية،
ولا في صور أجمل أو فيديوهات أطول،
لكن في فهم أعمق للجمهور… ولطبيعة الحرب نفسها.
💬 مصطفى شحاته دايمًا يقول: “السوق المزدحم مش مشكلة… المشكلة لما تكون واحد من الزحمة.”
أولًا: كلنا بنعلن لنفس الناس تقريبًا
مهما اختلفت المنتجات،
المنصات نفسها واحدة: Facebook، Instagram، TikTok، Google.
وده معناه إنك بتنافس مئات المعلنين اللي بيكلموا نفس الجمهور في نفس اللحظة. النتيجة؟
لكن الجميل في القصة دي إن الفوز مش للأكبر…بل للأذكى.
ثانيًا: السر مش في المنتج… لكن في الزاوية (Angle)
الناس ما بتملّش من الإعلانات…هي بتملّ من التكرار.
كل منافس بيقول “منتجنا الأفضل، سعرنا الأرخص، جودتنا أعلى.”
لكن العميل سمع الكلام ده ألف مرة.
اللي هيفرقك مش المنتج، بل “الزاوية اللي بتحكي بيها قصته.”
💡 مثال عملي:
بدل ما تقول: “اشتري عطرنا الفاخر.”
قول:
“ريحة تخليك دايمًا مميز في أول انطباع.”
الزاوية البسيطة دي ممكن تخلّي إعلانك “يتشاف” وسط بحر من الإعلانات المتشابهة.
ثالثًا: المنافسة مش على السعر… لكن على الثقة
في الأسواق المزدحمة، العملاء مش بيدوروا على الأرخص،
هما بيدوروا على الأكثر أمانًا.
ثالثًا: المنافسة مش على السعر… على الثقة
في الأسواق المزدحمة،
العملاء مش بيدوروا على الأرخص، هما بيدوروا على الأكثر أمانًا.
لو المنافس بيبيع المنتج بـ100 جنيه، وانت بنفس السعر لكن:
فإنت بتكسب الحرب من غير ما تغيّر السعر.
💬 مصطفى شحاته بيقول: “البراند اللي الناس تثق فيه، ما بيخافش من المنافسة.”
رابعًا: قوة الـFunnel الذكي
في السوق المزدحم، المعلن اللي بيكسب مش اللي عنده إعلان قوي،
لكن اللي عنده Funnel ذكي بيوجّه الجمهور صح.
كل مرحلة لها لغتها الخاصة.
ولو خاطبت الكل بنفس الرسالة، مش هتوصل لحد فعليًا.
خامسًا: الذكاء الاصطناعي… السلاح الجديد في المنافسة
الـAI بقى عامل فارق ضخم في عالم Media Buying.
من تحليل البيانات، لتوقّع سلوك الجمهور، لاقتراح أفضل وقت للإعلان.
لكن السر مش في استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة،
السر في “دمجه مع الفهم الإنساني.”
💡 مثال من تجربة مصطفى شحاته:
في حملة لمتجر إلكتروني في قطر،
تم استخدام أداة ذكاء اصطناعي لتوقّع أوقات الشراء الأعلى نشاطًا.
وبعد تعديل توقيت عرض الإعلانات،
زادت المبيعات بنسبة 55% بنفس الميزانية!
سادسًا: التوقيت أهم من التكلفة
في سوق مزدحم، الإعلانات الكتير بتخلق ضجيج.
لكن الإعلانات الذكية بتكسب بالـTiming.
العميل ما بيشتريش دايمًا لأنك أقنعته،
أحيانًا بيشتري لأنك وصلت له في اللحظة المناسبة.
وده دور الـRemarketing والـPredictive Analytics:
توصّل الرسالة الصح، في الوقت الصح، للشخص الصح.
الخلاصة:
المنافسة على نفس الجمهور مش حرب عضلات…هي لعبة “وعي واستراتيجية”.
كل إعلان بيحاول ياخد انتباه العميل،
بس اللي هيفوز هو اللي يفهم احتياجه قبل ما هو نفسه يدركه.
الذكاء مش إنك تعلن أكتر، الذكاء إنك تكون “الأكثر صلة” في اللحظة اللي العميل محتاجك فيها.
لو عايز تتعلّم إزاي تكسب حرب الإعلانات في سوق مزدحم،
سجّل في كورس إدارة إعلانات السوشيال ميديا مع استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي - Media Buying Course مع مصطفى شحاته، و اتعلّم كيف تستخدم الذكاء، التحليل، والزوايا الجديدة لتبقى في الصدارة دايمًا.